أكدت الهيئة القيادية لأسرى حركة الجهاد الإسلامي أن معركة الحرية والكرامة التي يخوضها نحو 1700 أسير من جميع معتقلات الاحتلال انتقلت من مرحلة الخطر إلى الخطر المحدق.
واعتبرت الهيئة ، أن الإضراب الذي يعتبر الأشرس في تاريخ الحركة الوطنية الأسيرة سينتصر بإرادة أبطاله الذين سطروا بأمعائهم الخاوية بطولة عز ونضال سيسجلها التاريخ في أجنداته.
كما شددت على أن أبطال المعركة مستمرون فيها لليوم 39 على التوالي بعزيمة وإرادة صلبة رغم تردي الأوضاع الصحية لمعظمهم، موضحة أن سلطات الاحتلال تنقل بشكل يومي عشرات الأسرى المضربين إلى ما يسمى "المستشفيات الميدانية" التي أقيمت لمتابعة أوضاعهم الصحية والتي هي أشبه ما تكون زنزانة بإشراف مسعفين تحت التدريب يقومون بتعنيف الأسرى والضغط عليهم لثنيهم عن مواصلة معركتهم وفك إضرابهم.
هذا وحذرت من ارتقاء شهداء في أي لحظة، معربةً عن قلقها على حياة المضربين الذين تفرض سلطات الاحتلال تعتيماً على أوضاعهم الصحية وحول وجهة التنقلات التي تجريها بحقهم بشكل يومي ومكثف.