أفادت اللجنة الإعلامية لإضراب الحرية والكرامة، أن إدارة سجون الاحتلال تكثف من العراقيل أمام المحامين، في زيارة الأسرى المضربين عن الطعام، رغم مرور 36 يوماً على الإضراب وتدهور أوضاعهم الصحية.
وقال مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير المحامي جواد بولس، الذي تمكن من زيارة الأسير ناصر عويص لأول مرة في عزل سجن "أيلون الرملة"، إن إدارة مصلحة السجون رصدت 30 اسماً لأسرى مضربين عن الطعام، ووضعت شرطاً لزيارتهم، وهو إن سُمح لأي محام بزيارة أحد هؤلاء الأسرى، ألا يسمح له بزيارة الباقين.
ونقل المحامي عن الأسير عويص أن مصلحة السجون نقلت الأسير بطريقة ممنهجة، بحقه وحق رفاقه المضربين عن الطعام تسببت بإنهاكهم وزيادة معاناتهم، ترافق ذلك أوضاع صحية صعبة يواجهونها تتفاقم مع مرور الوقت، وفقد من وزنه 17 كغم.
وأشار عويص إلى أنه محتجز في زنزانة مع الأسير كريم يونس، إضافة إلى عدد آخر من الأسرى موزعين على 8 زنازين، ومن بين الأسرى المحتجزين في "أيلون": هيثم حمدان، وزياد زهران، ووليم الخطيب، وسمير غيث، وإبراهيم حامد، ومروان فرارجة، ولؤي المنسي، وكميل ابو حنيش، وخليل شيلو، وعبد الرحمن ابو هوليّ.
وقال عويص للمحامي إن " كلما أمعنت إدارة السجون في إجراءاتها، ازددنا إصراراً على مواصلة معركتنا حتى النصر"، لافتاً إلى أنه وحتى اللحظة لا توجد مفاوضات، ولا أي طرح جدي بشأن مطالب المضربين.