شيعت حشود كبيرة، بعد ظهر اليوم الأحد، جثمان الشهيدة الطفلة فاطمة طقاطقة (16عاماً) من بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم، بالضفة المحتلة.
وكان جثمان الشهيدة فاطمة طقاطقة وصل قبل الظهر، إلى المسجد الكبير ببلدة بيت فجار لأداء الصلاة عليها قبل بدء مراسم التشييع، والتي انطلقت من المسجد وصولاً إلى مقبرة شهداء بيت فجار حيث تم مواراتها في الثرى.
وألقت عائلة الشهيدة طقاطقة نظرة الوداع الأخيرة على ابنتها في بلدة بيت فجار قضاء بيت لحم.
هذا وردد المشاركون في التشييع العبارات المنددة بجرائم الاحتلال المتواصلة بحق أبناء شعبنا، مشيدين كذلك بصمود الأسرى المضربين عن الطعام في معركة الحرية والكرامة.
وأكدت عائلة الشهيدة فاطمة طقاطقة لقناة فلسطين اليوم، أن الاحتلال أقدم على جريمة اغتيال بحق ابنتهم بإطلاق عدة رصاصات عليها أصابت إحداها رأسها بشكل مباشر، حيث رقدت في المستشفى بين الحياة والموت، وأن الاحتلال رفض نقلها للعلاج في مكان آخر وتعامل معها كأسيرة رغم خطورة وضعها الصحي.
وأضافت العائلة أنها فوجئت أمس، بإعلان استشهاد الطفلة فاطمة طقاطقة، ليتم تسلمها بعد ذلك من قبل الطواقم الطبية ونقلها إلى مستشفى بيت جالا الحكومي.
وكانت طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني تسلمت فجر اليوم الأحد، جثمان الشهيدة الطفلة فاطمة طقاطقة (16عاماً) من بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم.
وقال مدير الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر فرع بيت لحم، محمد عوض، "إنه تم تسلم جثمان الشهيدة من قبل الاحتلال على حاجز عسكري قرب قرية حوسان غرب بيت لحم، وتم نقله الى مستشفى بيت جالا الحكومي لإجراء المعاينة الطبية عليه".
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مساء أمس، استشهاد الطفلة الأسيرة فاطمة جبريل طقاطقة، متأثرة بإصابتها برصاص الاحتلال والتي تعرضت لها قبل شهرين جنوب مدينة بيت لحم.
وقالت وزارة الصحة "أبلغنا رسمياً من الارتباط المدني الفلسطيني باستشهاد الطفلة فاطمة جبريل عايد طقاطقة من بيت فجار في مستشفى تشيعار تصيدق الإسرائيلي".
وكانت طقاطقة أصيبت بجروح خطيرة قبل نحو شهرين، بعد أن أطلق جنود الاحتلال النار عليها عند مفترق "غوش عتصيون" جنوب بيت لحم، بدعوى محاولتها تنفيذ عملية دهس.
(خاص/ موقع فضائية فلسطين اليوم)