شارك العشرات بينهم قيادات فصائلية وأهلية ومؤسسات وأسرى وأسيرات محررون، بعد ظهر اليوم، في فعالية تضامنية بمدينة نابلس مع الأسرى المضربين عن الطعام لليوم الـ34 على التوالي.
وتأتي الفعالية بدعوى من اللجنة الوطنية لإضراب الحرية والكرامة ولجنة التنسيق الفصائلي، والتي نظمت أمام خيمة الاعتصام المركزية على دوار الشهداء في مدينة نابلس.
هذا وطالبت لجنة التنسيق الفصائلي بدعم وإسناد شعبي ووطني حاضن لتحقيق أهداف الأسرى كافة، وبالضغط على المؤسسات الدولية والمجتمع الدولي وجميع المعنيين للقيام بدورهم تجاه الأسرى ولاسيما المضربين منهم. وقالت اللجنة إننا سنحتفل قريباً بانتصار الأسرى إن شاء الله.
ودعت اللجنة للمشاركة الحاشدة في مسيرة تضامنية مع الأسرى غداً الأحد، من أمام مقر الصليب الأحمر في مدينة نابلس.
وأكدت لجنة التنسيق الفصائلي أن قادة الشعب الفلسطيني الحقيقيين هن الأسرى وأمهات الأسرى وعوائلهم.
كما توجهت الكلمة بالتحية لجميع الأسرى والأسيرات وللمحررين منهم، والأسيرتين منى قعدان ولينا الجربوني، والتي تسلمت درع تكريم باسم أهالي الأسرى.
في السياق، توجه أهالي الأسرى برسالة للشعوب العربية والإسلامية، ودعوة للأمم المتحدة والجميع للوقوف إلى جانب الأسرى لاسيما بعد 34 يوماً من الإضراب عن الطعام، وأنه لا يُعقل أن يستمر هذا الصمت وأسرانا يموتون في المعتقلات، والأهالي لا يعرفون ما هو مصير الأسرى في ظل ما تقوم به سلطات الاحتلال بحقهم.
وتساءل الأهالي عن دور السلطة الفلسطينية وأن على الرئيس محمود عباس أن يتوجه إلى كافة المحافل الدولية ويحمل قضية الأسرى معه حتى ينالوا كافة مطالبهم، إلى أن يتحرروا من قيد الاعتقال.
(خاص/ موقع فضائية فلسطين اليوم)