أدى عشرات المواطنين صلاة الجمعة أمام مقر الصليب الأحمر بمدينة غزة، تضامناً مع الأسرى الذين يخوضون معركة الأمعاء الخاوية، لليوم الـ33 على التوالي في معتقلات الاحتلال.
وأقيمت الصلاة بدعوة من حركة الجهاد الإسلامي، دعماً وإسناداً للأسرى الأبطال في إضراب الكرامة.
وتحدث الشيخ خضر حبيب، القيادي بالحركة حول قضية الأسرى، محملاً سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن أي مكروه يصيب أي أسير من الأسرى المضربين عن الطعام.
وأكد القيادي حبيب بأن الأسرى هم طليعة شعبنا المقاوم، والذين آثروا الجوع على الركوع، ويقودوننا نحو البوصلة الحقيقية لهذه الأمة نحو العدو المركزي، رغم الأوضاع الصحية الصعبة التي وصلوا إليها جراء استمرارهم في الإضراب عن الطعام لليوم الـ33 على التوالي، دون أن يستجيب الاحتلال لمطالبهم.
واستهجن حبيب حالة الصمت التي يعيشها العالم أجمع، ولا يحرك ساكناً تجاه هذا المشهد الذي يجسّده الأسرى، وكأنه لا يرى شيئاً من هذه المعاناة والألم الذي يعيشه أسرانا، الذين يخوضون الإضراب عن الطعام بالآلاف، مسلحين بإرادتهم وأمعائهم الخاوية وحقهم العادل الذي يدافعون عنه ويتمترسون من أجل نصرته.
وأكد بأن الاحتلال ليس تهديداً للشعب الفلسطيني وحده بل تهديد للعالم أجمع.
ودعا الشيخ حبيب جميع أبناء شعبنا للاستنفار لإسناد الأسرى، مطالباً شعبنا الفلسطيني الذي قدّم الشهداء بمواصلة معركته حتى النهاية والنصر سيكون حليفنا في مواجهة الاحتلال.