رام الله - وكالات - دعت اللجنة الوطنية لإسناد إضراب الكرامة اليوم الإثنين، إلى عصيان مدني ضد الاحتلال الإسرائيلي نصرة للأسرى، وإعتبار البيان الصادر عن الأسير مروان البرغوثي من عزله الإفرادي في معتقل الجلمة أمس، برنامجاً وطنياً وسياسياً شاملاً للشعب الفلسطيني، ومطلوب من كل الجهات الشعبية والوطنية للاهتداء به.
ودعت اللجنة في بيان لها إلى مسيرات شعبية متواصلة على الشوارع الالتفافية لشل حركة المستوطنين وجعلهم يدفعون ثمن استيلائهم على الأراضي الفلسطينية، ومقاطعة البضائع "الإسرائيلية"، ودعوة السلطة الفلسطينية المستوردة لسلع النفط والأسمنت إلى البحث عن بدائل من الخارج لجعل المقاطعة سلاحا فعالا.
كما دعا البيان إلى "وقف التنسيق الأمني في ظل استمرار إضراب الأسرى، إذ لا يعقل أن يكون تنسيق أمني في ظل تعذيب أسرانا والتنكيل بهم، ودعوة اللجنة المركزية لحركة فتح وكافة أطر الحركة وبالتحديد التعبئة والتنظيم لتحمل مسؤولياتها وتشكيل قوة قائدة على الأرض لحركة المساندة الشعبية للإضراب، هكذا كانت فتح وهكذا يجب أن تبقى".
وقال بيان اللجنة "في الوقت الذي يتواصل فيه إضراب أبطالنا الأسرى في المعتقلات الإسرائيلية وبصمود أسطوري، تتواصل خلفهم وإلى جانبهم حملة تضامن وطنية وعالمية، هذه الحملة التي وإن توسعت وتعمقت إلا أنها لم تصل للمستوى المطلوب، حيث أن الأسرى قاربوا الوصول إلى الشهر في إضرابهم وهم على أبواب دخول مرحلة جديدة، مرحلة الامتناع عن تناول الماء، إن الخيار المتاح أمام الأسرى الأبطال هو الانتصار، والانتصار فقط، هكذا هم أبطالنا في المعتقلات، وهكذا قالها قائدنا الوطني وقائد الإضراب المناضل مروان البرغوثي، الانتصار هو الخيار الوحيد، ولتحقيق هذا الانتصار يفترض أن تصل حركة الإسناد الشعبي إلى مستويات غير مسبوقة على طريق الوصول إلى العصيان المدني، هذا العصيان الذي دعا به مروان البرغوثي والذي سيكون هذا الإضراب قاطرة له".