قناة فلسطين اليوم - يستبق كيان الاحتلال انتخابات الأونيسكو المقررة في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل بسلسلة تحذيرات من وصول ثالوث إسلامي قطري سعودي إيراني إلى مناصب رئاسية في المنظمة.
ونشرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" العبرية حول المرشحين الأوفر حظا لتولي منصب الخلافة في إدارة اليونيسكو ومنصبين رئاسيين آخرين، مبينة "أن كلا من قطر والسعودية وإيران والعراق أصحاب حظ وفير في المناصب الرئاسية".
وأضافت الصحيفة العبرية "لكن الأوفر حظا في خلافة إدارة الأونيسكو بعد إيرينا بوكوفا هو القطري حمد بن عبد العزيز الكواري، يليه صالح الحسناوي من العراق".
وأضافت الصحفية العبرية "أن أحمد جلالي من إيران هو المرشح لمنصب رئيس المجلس التنفيذي للأونيسكو"، كاشفة النقاب عن مخاوف قادة الاحتلال حيال التغيرات التي قد تضع مسؤولين من دول عربية وإسلامية في تلك المناصب المهمة في المنظمة الأممية.
وكانت "أونيسكو" صادقت شهر نيسان/ أبريل الماضي بالأغلبية على اعتبار شرق مدينة القدس محتلا من قبل الكيان "الإسرائيلي".
كما صادق في وقت سابق في تشرين أول/ أكتوبر 2016م على قرار يؤكد أن المسجد الأقصى المبارك تراث إسلامي خالص.
وردا على قراري الأونيسكو، يسعى وزير المواصلات والاستخبارات "الإسرائيلية" يسرائيل كاتس إلى سن قانون "القدس الكبرى" دعا إليه منذ شهر شباط / فبراير الماضي.
وقال كاتس حينها "إن هذا هو الرد الملائم على القرار، وعلى كل من يشكك بحقوقنا في القدس".
ووفقا لما نقله موقع "والا" العبري عن كاتس في ذلك الحين اعتباره "أن سن القانون بمناسبة مرور 50 عاماً على توحيد القدس سينقل رسالة واضحة هي أن القدس ستبقى كاملة وموحدة تحت السيادة الإسرائيلية إلى الأبد"، على حد قوله.