أمّت شخصيات وطنية لبنانية وفلسطينية خيمة الاعتصام التضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام والمقامة وسط العاصمة اللبنانية بيروت.
وشارك عدد من قادة وممثلي الأحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية دعماً للأسرى داخل معتقلات الاحتلال، بدعوة من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين والمنظمات الديمقراطية الفلسطينية.
وأكد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية علي فيصل، أن الجبهة ستبقى وفية لنضالات وتضحيات الأسرى، وأنها ستبقى معهم وإلى جانبهم حتى تحقيق نصرهم وانتزاع مطالبهم الإنسانية العادلة.
وفي سياق الفعاليات التضامنية، شارك وفد من السفارة الفلسطينية في لبنان بوقفة تضامنية في الخيمة التي نصبها لاجئون فلسطينيون في مخيم برج البراجنة ببيروت، تأييداً للأسرى المضربين عن الطعام في معتقلات الاحتلال.
وتحولت خيمة الاعتصام إلى مقصد للمتضامنين، ولاسيما الأجانب منهم.
إلى ذلك، أقامت حركة فتح في بيروت مهرجاناً تضامنياً مع الأسرى عبر خيمة تضامنية في مخيم شاتيلا بالعاصمة اللبنانية بيروت.
وخلال الوقفة، أكد المشاركون أن قضية الأسرى جمعت الشعب الفلسطيني تحت راية واحدة لمقاومة الاحتلال "الإسرائيلي"، داعين إلى دعم الأسرى والوقوف إلى جانبهم عبر المشاركة في الوقفات التضامنية المساندة لهم في إضرابهم عن الطعام.
