أكد الأسرى فى السجون لمركز الأسرى للدراسات أن المصالحة الفلسطينية وترتيب البيت الداخلى الرد الحقيقى على عنجهية الاحتلال
وتعنته فى كل القضايا وعلى رأسها قضية الأسرى . ودعا الأسرى في السجون وفدى المصالحة بتجاوز القضايا الحزبية لصالح القضايا الوطنية ،واعتبار العام 2014 عام الوحدة وإنهاء الانقسام ، ودعا الأسرى الشعب الفلسطيني بكل أطيافه السياسية وتوجهاته إلى تشكيل أداة ضاغطة من أجل إنهاء الإنقسام على اعتبار أن المستفيد الوحيد من استمرارها هو الاحتلال الإسرائيلي.
من ناحيته طالب الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات بتقديم بوادر حسن نوايا ايجابية من الطرفين تتعلق بقضية الأسرى ، وذلك برفع الحظر على أنشطة المؤسسات العاملة فى مجال الأسرى فى غزة والضفة الغربية ، وعلى رأسها جمعية الأسرى والمحررين حسام المغلقة فى غزة وجمعية نفحة الممنوعة فى الضفة والمحظور نشاطهما منذ بدء الانقسام الفلسطينى لحتى الآن .