وجهت شقيقة الأسيرة المقدسية المصابة إسراء جعابيص، يوم السبت، رسالة مصورة دعت فيها المسؤولين الفلسطينيين إلى علاج شقيقتها.
وقالت شقيقة الأسيرة: "إسراء بدها 8 عمليات جراحية حتى تعيش، 65% من وجهها مشوه ... كل اللي أخدنا من المسؤولين كذب". مؤكدة "أن 18 أسيرة مقدسية يعانين ظروفا صعبة في سجون الاحتلال وإهمالا من قبل السلطة الفلسطينية".
وكانت محكمة الاحتلال المركزية في القدس أصدت في الـ7 من تشرين الثاني/ نوفمبر 2016، حكما بالسجن 11 عاما على الأسيرة إسراء رياض جميل جعابيص 32 عاماً بذريعة محاولتها تفجير مركبتها على حاجز الزعيم في القدس.
واعتقلت قوات الاحتلال جعابيص وهي متزوجة وأم لطفل، بتاريخ 11/10/2015، بعد احتراق مركبتها قرب حاجز “الزعيِّم”، وتعرضها لحروق شديدة في كافة أنحاء جسدها، مكثت على إثرها فترة طويلة في مستشفى "هداسا" عين كارم، قبل أن يتم تحويلها إلى سجن "الشارون" للنساء، وهي بحاجة ماسة لتكملة علاجها.
وتدّعي سلطات الاحتلال أن الأسيرة جعابيص حاولت تنفيذ عملية دهس وتفجير مركبتها على الحاجز، وهو ما نفاه شهود عيان مؤكدين أن المركبة تعرضت لماس كهربائي أدى لاحتراقها وإصابة الشابة بجروح خطرة.