دعا الشيخ خضر عدنان القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الأحد، المقاومة الفلسطينية التي تملك القوة وأدواتها لإعلان ربط التهدئة بحياة الأسرى المضربين والمرضى،
مطالباً بتشكيل "خلية أزمة وطنية" لمواكبة الساعات الدقيقة من الإضراب.
وأكد الشيخ عدنان في تصريح له في اليوم الـ21 لإضراب الحرية والكرامة في معتقلات الاحتلال، على أن الاشتباك مع الاحتلال قرب نقاط التماس كان ولا زال عاملاً فعالاً في إسناد الإضراب. كذلك الفعاليات التضامنية المتواصلة داعياً لإعادة الدور للمساجد والمشايخ والوعاظ.
كما دعا السلطة لوقف التنسيق الأمني وهو ذات النداء الذي خرج من المعتقلات وعديد القيادات والفصائل الفلسطينية وأكد عليه سابقا الأخ القائد مروان البرغوثي.
وطالب منظمة الصليب الأحمر الدولي بالوقوف أكثر عند مسؤولياتها، مطالباً بضرورة استجلاب طواقم طبية فوراً وبضرورة عقد لقاء فوري بين رئاسة الصليب الأحمر والسفراء داخل كيان الاحتلال ووضعهم بصورة الإضراب والتهديد بالتغذية القسرية.
وأكد الشيخ عدنان، على ضرورة الضغط على جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي والأمم المتحدة والمنظمات والمرجعيات الدولية لتصدير مواقف وبيانات دولية ما شأنه رفع مستوى الإضراب للمستوى الدولي مشكلاً بمجموعه عامل ضغط دولي لصالح أسرانا.
وناشد من أجل الضغط في الأراضي المحتلة والأحرار في الشتات على المؤسسات الإعلامية الدولية للقيام بواجبها المهني والإنساني تجاه الأسرى والمضربين، داعياً إلى استنفار السفراء والدبلوماسيين والقناصل لقضية الأسرى والإضراب.
من جهة أخرى، دعا الشيخ خضر عدنان السلطة والحكومة والأجهزة الأمنية لإطلاق سراح المعتقلين السياسيين ووقف الاعتقالات السياسية والملاحقات والاستدعاءات بحق المناضلين والأسرى المحررين لأخذ دورهم في نصرة إخوتهم الأسرى في معتقلات الاحتلال.