أعلن زياد النخالة نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي أن الحركة ترفض القبول بدولة فلسطينية في حدود العام 1967م، مبديا تحفظـه الشديد على بعض ما ورد في وثيقة حركة حماس.
وفي حديث صحفي، أكد النخالة أنه يتفق مع كثير من الثوابت الواردة في الوثيقة، إلا أنه لا يرحب بقبول حماس بدولة فلسطينية على حدود العام 67، كونه يمس بالثوابت ويعيد إنتاج المتاهة التي ولدها البرنامج المرحلي لمنظمة التحرير.
وأضاف النخالة أنه كان من غير الموفـق الحديث عن حدود الـ4 من حزيران/ يونيو كصيغة توافقية وطنية مشتركة، متسائلا إن كان من يرفض حل الدولتين غير وطني وغير توافقي.
وتابع النخالة أن وثيقة حماس تقطع الطريق على أي مراجعة سياسية فلسطينية، كما أن صياغتها غير موفقة وفيها مساس بمشاعر رفقاء السلاح في خندق المقاومة، داعيا حماس إلى إبقاء رهانها على الشعب وعدم الاستعجال.
كما طالب نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي ، السلطة الفلسطينية بالضغط على سلطات الاحتلال ووقف "التنسيق الأمني" معها ضد الشعب الفلسطيني انتصارا لمعركة الأسرى المضربين عن الطعام.
وأكد أن الطريق الوحيد الذي يمكن أن يحمي الشعب وقضيته في هذا الظرف هو أن ينتصر الجميع للأسرى البواسل وأن يتم التضامن معهم بإطلاق انتفاضة الأسرى الشاملة لتحيي انتفاضة القدس المغدورة.
هذا وأعرب النخالة عن أسفه من إدراة ظهور البعض لمعركة الحرية والكرامة المستمرة بدون ناصر من قيادة السلطة أو من الأمة والعالم.