قال وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان مساء الخميس إن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس "يخطط لقطع الكهرباء والماء والرواتب عن قطاع غزة خلال الأيام المقبلة"
وأكد ليبرمان في مقابلة مطولة أجرتها معه إذاعة الجيش أن "عباس جادّ في وقف تمويل الكهرباء والماء لقطاع غزة، فيما سيقطع الرواتب أيضاً"،وقد رفض ليبرمان الرد على سؤال حول الموقف الإسرائيلي من هذا السيناريو.
وقال ليبرمان بإجابة عن سؤال حول إمكانية "تسخين" حماس للجبهة على قطاع غزة خلال الصيف مع بدء أعمال تشييد السور الأرضي حول القطاع، إنه "ينتظر حماس وغزة مصائب أكبر من مسألة السور، ففي نية عباس قطع الماء والكهرباء والرواتب عنها".
وتحدث ليبرمان حول فرص اندلاع مواجهة عسكرية جديدة مع القطاع خلال الصيف، وقال إنه: "ليس متنبئ ليعرف، إلا أن مهمته تكمن في منع الحرب المقبلة وليس جلبها"، مشيراً إلى أنه يسعى من خلال "قوة الردع" لمنع هكذا حرب.
وسُأل ليبرمان في المقابلة فيما يتعلق بانتخاب يحيى السنوار قائدًا لحماس، وإذا كان ذلك سيساهم في دفع الحركة للمواجهة أكثر، وقد أجاب ليبرمان بأنه يعتقد العكس، معتبراً "وجود شخصية كالسنوار على رأس حماس يعد عامل استقرار كونه يعرف توازنات القوى بالمنطقة ويحسب لعواقب الأمور".
وأكد أن هنالك جهود "إسرائيلية" مستمرة لإستعادة الجنود الإسرائيلين لدى حماس في قطاع غزة، كما أكد وجود طاقم مختص بهذه القضية، وقال ليبرمان أن هذا النوع من القضايا تأخذ وقتاً كثيراً، مستشهداً بقضية الجاسوس الإسرائيلي السابق في سوريا إيلي كوهن.
وفي التزامن مع ذلك، ردت عائلة هدار غولدين على أقوال ليبرمان عبر رسالة أرسلتها للبث المباشر بالقناة وأذيعت على مسامعه بأنه "لا يمكن تشبيه حالة ابنهم الذي لا يبعد سوى ساعة عن مكان جلوس ليبرمان بحالة الغواصة المفقودة أو الجاسوس الإسرائيلي السابق بسوريا غيلي كوهن."
