حذرت وزارة التربية والتعليم العالي من التأثير السلبي لانقطاع الكهرباء على طلبة المدارس خاصة في هذه الفترة الحساسة مع نهاية العام الدراسي وقرب الامتحانات المتعلقة بالتعليم الأساسي أو الثانوية العامة.
ولفتت الوزارة في تصريح صحفي إلى أن هناك مدارس تحتاج إلى كهرباء لإضاءة الفصول في النهار خاصة في المناطق المزدحمة سكانياً، كما أن الكثير من مختبرات الحاسوب والعلوم والتكنولوجيا وبعض المشاريع التعليمية والتدريب وطباعة أوراق العمل، قد تأثرت نتيجة هذا الانقطاع.
وأضافت الوزارة أن انقطاع الكهرباء يؤدي إلى صعوبة التواصل بين المدارس والمديريات والوزارة خاصة في البرامج المحوسبة مثل النشرات والتعليمات، ويؤثر سلباً في مجال إعداد وطباعة الامتحانات ، وتشغيل مبنى الوزارة والمديريات وإذاعة صوت التعليم التي تواكب الآن المراجعة الخاصة بالتوجيهي، كما يؤثر ذلك على تشغيل المدارس المهنية والورش الخاصة بها، وتشغيل محطات تحلية المياه التي تغذي ما يقارب من نصف مليون طالب في المدارس بالمياه الصالحة للشرب.
وشددت الوزارة أنه يترتب على انقطاع الكهرباء الاحتياج الكبير لكميات من الوقود والمحروقات لتشغيل مولدات الكهرباء في مبنى الوزارة وجميع المرافق التعليمية وهو عبء على الوزارة خاصة في ظل عدم توفر موازنات تشغيلية.
وأكدت الوزارة أن التأثير الخطير في أزمة الكهرباء يلاحق الطلبة في البيوت حيث يضطرون إلى استخدام وسائل طاقة بديلة وهذا أمر لا يؤدي المطلوب، ويسبب مشكلات صحية بصرية و التأثير على مستوياتهم التحصيلية.
ونوهت الوزارة إلى أن العملية التعليمية وامتحانات نهاية العام خاصة امتحانات الثانوية العامة هي امتحانات وطنية تُعقد على المستوى الوطني لقياس مستوى الطلبة لذلك يجب أن يتم توفير الأجواء المناسبة لها.
ودعت الوزارة جميع الأطراف بما فيها حكومة التوافق والمجتمع الدولي للوقوف عند مسؤولياتهم للعمل على حل أزمة الكهرباء في قطاع غزة بشكل عام وتوفيرها خاصة مع قرب انطلاق الامتحانات.