طالب اتحاد الإذاعات والتلفزيونات-فلسطين اليوم الأربعاء، في اليوم العالمي لحرية الصحافة ، بضرورة الضغط على سلطات الاحتلال الاسرائيلي للإفراج الفوري عن جميع الصحفيين الفلسطينيين والبالغ عددهم (26) أسيراً أقدمهم الزميل محمود موسى عيسى المعتقل منذ العام 1993.
وشدد الاتحاد خلال بيان صحفي صادر عنه اليوم، على مواصلة الجهود لجهة رفع قيود الاحتلال المفروضة على الصحفيين ، ومؤسساتهم ، لا سيما ما يتصل بالحق في حرية التنقل ، والوصول إلى أماكن الأحداث تبعاً لما كفلته المواثيق والأعراف الدولية.
ودعا الاتحاد جميع الأطراف إلى تمكين رسل الحقيقة من أداء مهمتهم السامية بعيداً عن أية ضغوط أو ملاحقات، والعمل على حشد الطاقات الإعلامية العربية والإسلامية في مناصرة القضية الفلسطينية العادلة ، من خلال تسليط الضوء على ممارسات الاحتلال التهويدية ، والعنصرية ، والتي لا تستثني أياً من مناحي الحياة.
كما اعتبر الاتحاد ان هذه المناسبة تكتسب أهمية خاصة داخل فلسطين المحتلة، حيث يتعرض الصحفيون للاستهداف قوات الاحتلال المباشر- وبأكثر من شكل- ؛ في محاولة لطمس حقيقة الممارسات العدوانية والإجرامية تجاه الشعب الفلسطيني المعذب ، وتغييبها عن الرأي العام الدولي.
ويأتي "اليوم العالمي لحرية الصحافة"، والذي أطلقته منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم "يونسكو" سنة 1991 –وصادقت عليه الجمعية العامة للمنظمة الأممية- كمناسبة سنوية دولية في الـ(3) من مايو/أيار من كل عام ؛ للتأكيد على حرية الصحافة ، والتذكير بالانتهاكات التي يتعرض لها العاملون في مهنة البحث عن المتاعب حول العالم.