دعا القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ نافذ عزام اليوم الثلاثاء، إلى رص الصفوف وتوحيد الجهود تجاه دعم قضية الأسرى واسنادهم، والبعد عن كل القضايا الخلافية.
وشدد الشيخ عزام، خلال حديث صحفي اجراه اليوم، أن قضية الأسرى هي القضية الأساسية التي يفترض أن يتجمع حولها الشعب الفلسطيني، وأن تخرج المسيرات من أجلها، مضيفاً أن الأسرى في معتقلات الاحتلال، يخطون خطوة كبيرة باتجاه انتزاع حقوقهم، وتأكيد دفاعهم عن كرامتهم، ويحتاجون إلى جهود الشعب الفلسطيني كله، بحيث تكون قضيتهم هي القضية الأساسية في كل الفعاليات والمسيرات التي تخرج الآن مواكبة للخطوة الكبيرة التي اتخذها الأسرى.
وحيا الشيخ عزام، الأبطال في المعتقلات، داعياً لرص الصفوف ووضع الخلافات جانباً ، قائلاً: لا يجب أن نتحدث في المسيرات عن قضايا خلافية وهي موجودة أصلاً، ولا أحد ينكرها، ويجب أن نوحد جهودنا وخطابنا في الفعاليات لتعزيز نضال الأسرى واسنادهم في خطواتهم.
ولفت الشيخ عزام، إلى أن الأسرى يوجهون رسالة واضحة وهي أنهم رغم تعدد انتمائهم يواجهون خطراً واحداً، ويقبعون في زنزانة واحدة، ويعانون التنكيل، ولايفرق السجان الصهيوني بين أحد منهم، ويجب أن ينعكس ذلك على سلوك الفلسطينيين في الخارج.
وشدد القيادي في حركة الجهاد على أن الخطاب الإعلامي المناكف يجب أن يتوقف، كما يجب أن تتوقف الإجراءات المناكفة التي تأتي على خلفية الانقسام، ووجود التبابين في المواقف السياسية والفكرية رأفةً بالأسرى وبالشعب الفلسطيني بأكمله، الذي لا يكاد أن يخرج من أزمة فيدخل في أزمات.