قالت اللجنة الإعلامية لإضراب الحرية والكرامة، إن الأوضاع الصحية للأسرى المضربين عن الطعام تتجه نحو الخطورة في يومهم الـ14 من معركتهم، بعد فقدانهم أكثر من 10 كيلو غرامات من أوزانهم.
وأوضحت اللجنة أن هذه المعطيات ظهرت بعد تمكن محامي هيئة شؤون الأسرى لؤي عكة من زيارة 4 أسرى في سجن عوفر، الذين أبلغوه أن 10 أسرى تفاقمت أوضاعهم الصحية بشكل كبير، وقد أصيب أحدهم بجروح في الرأس بعد دوار وغثيان وسقوط أرضاً، ونقل إلى عيادة السجن.
وفيما تواصل إدارة سجون الاحتلال منع محامي المؤسسات الحقوقية من زيارة الأسرى المضربين عن الطعام، باستثناء سجني عوفر وعسقلان، تستمر في حملة التنقلات لعدد من الأسرى المضربين عن الطعام، من سجن إلى آخر.
وفي سياق آخر، حملت الحكومة الفلسطينية الكيان الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى في سجونه، تحديداً المضربين عن الطعام.
وأكدت الحكومة أن احتجاز سلطات الاحتلال آلاف الأسرى بما فيهم الأطفال والنساء والمرضى، يستدعي تدخلاً مباشراً من المجتمع الدولي لوقف هذه الجرائم.
وأضافت أن إضراب الأسرى عن الطعام يضع مصداقية المجتمع الدولي ومؤسساته على المحك.
وثمنت الحكومة الفلسطينية التفاعل الجماهيري في فلسطين والشتات ومساندتهم لإخوتهم الأسرى في معركة الحرية والكرامة.