أكد رئيس هيئة شؤون الاسرى والمحررين عيسى قراقع، أن يوم الأربعاء 352017 سيكون يوم الزحف الشعبي الجماهيري الفلسطيني حيث التجمع في ميدان نيلسون مانديلا في رام الله،
داعياً إلى أكبر حشد شعبي واسع في هذا اليوم لإعلان صرخة الشعب الفلسطيني إلى العالم كي يتحرك لوضع حدّ لجرائم الاحتلال بحق الأسرى لاسيما المضربين عن الطعام.
وقال قراقع خلال فعاليات تضامنية في خيم الاعتصام بمناطق عدة بالضفة، إن يوم 35 يوم فاصل وهام في حياة الشعب الفلسطيني، يوم نفير وغضب يضع كل الجهات الدولية والحقوقية أمام مسؤولياتها إزاء ما يجري بحق أسرانا من موت بطيء وانتهاك فظيع لكرامتهم الإنسانية.
وتابع قراقع، أن يوم 35 هو صوت الضحية الفلسطينية ضد القتلة والجلادين، ورد على الهجمة التحريضية التي يشنها الاحتلال وأن شعبنا سيقول بصوت عال أن أسرانا هم أسرى حرية وليسوا "إرهابيين وقتلة" كما يصفهم الاحتلال، وهم مناضلون لأجل الشرف والكرامة الإنسانية والحرية والاستقلال.
ووصف قراقع الالتزام الجماهيري الواسع بالإضراب الشامل يوم الخميس الماضي 2742017، ومشاركة كل فئات الشعب الفلسطيني في المسيرات والاعتصامات الجماهيرية الواسعة تضامناً ومناصرة للأسرى المضربين بأنه كان يوم محاكمة إنسانية شعبية أخلاقية لكيان الاحتلال على جرائمه وانتهاكاته الجسيمة لحقوق الأسرى، وصرخة وطنية إلى العالم لإنقاذ الأسرى مما يتعرضون له.
وأكد قراقع أن أبناء شعبنا يقفون في نفس المعركة مع الأسرى الأبطال، وأن أصدقائنا في كل مكان يشكلون الآن سياج حماية للأسرى المضربين عن الطعام الذين يتعرضون للقمع وسلب حقوقهم.