أفرجت الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة، مساء اليوم، عن كل من القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ خضرعدنان والأسير المحرر محمد علان
بعد اعتقالهما قبل ساعات والاعتداء عليهما في مدينة نابلس، بالضفة الغربية المحتلة.
وقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي بسام أبو عكر، إن الأجهزة السلطة أفرجت عن القيادي الشيخ خضر عدنان والأسير المحرر محمد علان، مشيراً إلى أننا جميعنا أمام معركة واحدة هي معركة الأسرى المضربين عن الطعام، وعلينا أن نتوحد خلفها.
وكانت مصادر محلية، أفادت أن مناوشات اندلعت بين المواطنين وقوات السلطة في نابلس عقب الاعتداء بالضرب على الشيخ عدنان والمحرر علان اللذين كانا يشاركان في اعتصام تضامني مع الأسرى.
وأفادت المصادر أن الأجهزة الأمنية اقتادت عدنان وعلان إلى جهة مجهولة، واعتدت أيضاً على الأسيرين المحررين ماهر حرب ويسار اشتيه من لجنة الأسير بعد محاولتهما الدفاع عن الأسيرين عدنان وعلان ومنع اعتقالهما، لتعود أجهزة السلطة وتفرج في وقت لاحق عن الشيخ عدنان والمحرر علان.
وكان الشيخ خضر عدنان القيادي في حركة الجهاد الإسلامي قد دعا في وقت سابق، وسائل الإعلام الفلسطينية إلى التركيز على فعاليات مساندة الأسرى المضربين عن الطعام في كافة محافظات الضفة الغربية وقطاع غزة، لعلّ المشهد يحرك المجتمع العربي والدولي الذي لا يزال يقف صامتاً أمام معاناة المضربين.
وأكد الشيخ خضر عدنان، أن نجاح الإضراب العام يؤكد على جهوزية شعبنا لمقاومة الاحتلال ونصرة أسرانا، وأكد على أهمية المبادرة والتحفيز والتوجيه وعودة الدور للنخب والقوى والشباب.