نظّم شبان فلسطينيون مسيرة مشاعل رمزية في حي واد الجوز بالقدس المحتلة، دعماً وإسناداً للأسرى في معركة الحرية والكرامة.
وجابت المسيرة أزقة الحي المقدسي وحمل الشبان المشاعل مرددين هتافات وشعارات دعماً لإضراب الحركة الأسيرة.
وفي رام الله، تجمّع مئات المواطنين في خيمة الاعتصام المفتوحة وسط المدينة تضامناً مع معركة الحرية والكرامة.
وعند دوار المنارة، تجمهر المئات من المواطنين والشخصيات والقيادات الفلسطينية وأسرى محررين التزاماً بالدعوة للإضراب الشامل إسناداً للأسرى المضربين عن الطعام.
وأكد المشاركون في خيمة الاعتصام أن الإضراب الشامل اليوم، هو رسالة شعبية ورسمية واضحة لسلطات الاحتلال والعالم أجمع.
هذا ومنعت أجهزة أمن السلطة مسيرة تضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام من الوصول إلى حاجز "بيت إيل" شمال رام الله.
وخرج العشرات في مسيرة جابت شوارع رام الله إسناداً للأسرى المضربين، رددوا خلالها هتافات داعمة للأسرى في معركتهم ضد السجان.
إلى ذلك، توافد عشرات المواطنين إلى خيمة الاعتصام المقامة في مدينة الخليل للمشاركة في الفعاليات التضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام.
وأقيمت الخيمة عند دوار ابن رشد وسط المدينة بمشاركة أهالي الشهداء والأسرى والقوى الوطنية والإسلامية بدعوة من المؤسسات المعنية بشؤون الأسرى.
وألقيت خلال الاعتصام كلمات خطابية أكدت دعم الحركة الأسيرة في معركتها ضد السجان، والوقوف إلى جانبها حتى تحقيق كامل المطالب.
هذه الفعاليات تأتي بالتزامن مع إضراب تجاري شامل شهدته الضفة الغربية. وأغلقت مجموعة من الشبان جميع الطرق المؤدية الى مدينتي رام الله والبيرة.
وعمّ الإضراب الشامل محافظة رام الله والبيرة بشكل كامل، حيث أغلقت المحال التجارية أبوابها، وخلت الشوارع من المواطنين.
وأقفلت البنوك أبوابها أمام المراجعين بناءً على قرار سلطة النقد، كما أغلقت عشرات المصانع والمنشآت أبوابها، فيما استثني من الإضراب الخدمات الصحية، وطلبة التوجيهي.
وأغلقت المحال التجارية بشكل كامل في مدينة نابلس استجابة لإضراب شامل في الضفة الغربية، دعماً للأسرى المضربين عن الطعام في معتقلات الاحتلال.
وطال إضراب نابلس مناحي الحياة كافة فيها، وبدت أسواقها خالية تماماً، والحركة فيها مشلولة.
ويأتي إقفال المحال في نابلس تزامناً مع إقفالها في معظم المدن في الضفة الغربية إسناداً للأسرى ونصرة لقضيتهم ومطالبهم العادلة.
كما عمّ الإضراب الشامل مدينة القدس المحتلة التزاماً بالدعوة لدعم الأسرى المضربين عن الطعام.
وأغلقت المحال التجارية أبوابها في البلدة القديمة فيما امتنعت المركبات العمومية عن العمل كما التزم الطلبة في المدارس الرسمية والخاصة بالإضراب باستثناء مدارس "الأونروا".
وبالتزامن مع الإضراب الشامل، حلقت طائرات الاحتلال على ارتفاع منخفض في أجواء القدس المحتلة.