نشرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين تقريراً أن عدداً من الأسرى المضربين عن الطعام نقلوا إلى المستشفيات الاسرائيلية وعيادات السجون بسبب تدهور أحوالهم الصحية، وخاصة الأسرى المرضى الذين أصروا المشاركة في الإضراب.
وقال محامي الهيئة كريم عجوة إن الأسير المريض نزيه عثمان المضرب عن الطعام في سجن عسقلان قد نقل الى مستشفى برزلاي ومكث لمدة 3 ايام وهو يعاني من مرض القلب، وإن الأسير سعيد مسلم المريض بالقلب يقبع في مستشفى برزلاي الاسرائيلي وهو مضرب عن الطعام.
وأضاف عجوة إن عدداً من الأسرى المرضى المضربين لازالوا يخوضون اضراباً عن الطعام رغم مرضهم، وهم رياض العمور، وابراهيم ابو مصطفى، وكمال ابو وعر المريض بسرطان الكبد، والأسير نائل شاهين وأمير الطيطي وغيرهم من الأسرى الذين نقلوا إلى عيادات السجون.
وقال تقرير الهيئة إن الأسرى المضربين نقصت أوزانهم ما بين 8-9 كغم مع بداية الأسبوع الثاني للإضراب، وإنهم بدأوا يشعرون بالدوخة وآلام شديدة في الرأس والمفاصل وعدم القدرة على الوقوف والحركة.
وأضافت الهيئة أنه رداً على استمرار الإجراءات التعسفية فإن الأسرى امتنعوا عن التعامل مع أطباء وعيادات السجون وعدم إجراء الفحوصات الطبية، وهم لايتناولون سوى الماء.
ونشر تقرير الهيئة أيضاً أن الأسرى غير المضربين في كافة السجون بدأوا بخطوات تضامنية بإعادة وجبات الطعام بشكل متدرج وإن ذلك سوف يتصاعد اكثر كلما أمتنعت سلطات الاحتلال بعدم التجاوب مع مطالب المعتقلين.