رام الله – وكالات - أطلق ناشطون اليوم الإثنين عددا من الحملات الإلكترونية عبر مواقع التواصل الاجتماعي دعما لإضراب الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.
فقد أطلق ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاغ "عقول مكبلة" لتسليط الضوء على معاناة الأسرى وخاصة الممنوعين من التعليم.
ولاقى الوسم تفاعلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي من ناشطين وإعلاميين نشروا صورا ومقاطع فيديو تضامنية تجسد معاناة الأسرى.
وقالت المنسقة إنصاف حبيب إن إطلاق وسم عقول مكبلة يأتي ضمن فعاليات الحملة الشعبية لمناصرة قضية الأسرى، وخاصة حقهم في التعليم داخل السجون.
#عتمة_زنزانة
في الأثناء، أطلق نشطاء وإعلاميون حملة شبابية نصرة للأسرى في سجون الاحتلال ردا على الممارسات القمعية ورفضا لسياسة الاحتلال بحقهم.
الحملة سماها القائمون عليها "عتمة_زنزانة"، في إشارة منهم إلى ظلام الزنزانة وظلم السجان المفروض على الأسرى.
وأكدوا أنها تهدف إلى تكثيف الجهود لنصرة الأسرى على الصعيد الدولي والمحلي والعمل على تحريك الشارع الفلسطيني والعربي.
#وينكم_عني
بموازاة ذلك، أطلق نشطاء حملة لنصرة الأسرى المرضى في سجون الاحتلال بعنوان "#وينكم_عني".
وأوضح القائمون على الحملة، في بيان "أنها تهدف لتسليط الضوء على ما يتعرض له الأسرى المرضى في السجون خاصة مع سياسة الإهمال الطبي وحرمانهم من العلاج، عبر النشر على هاشتاغ #وينكم_عني".
ولفت القائمون على الحملة إلى "أن ما يقوم به الاحتلال من إفراج عن عدد من الأسرى الفلسطينيين في اللحظات الأخيرة، من مرضهم، عندما يتأكد من أن المرض تمكن منهم وهم في طريقهم للموت".
ويواصل الأسرى في سجون الاحتلال، إضرابهم المفتوح عن الطعام لليوم الـ8 على التوالي بعنوان "الحرية والكرامة" بمشاركة 1500 أسير يقودهم عضو اللجنة المركزية لحركة فتح الأسير مروان البرغوثي لاستعادة حقوقهم بينهم أسرى مرضى.
ويطالب الأسرى في إضرابهم الذي بدأ في الـ17 من الشهر الحالي باستعادة حقوقهم كحقهم في الزيارة وانتظامها، وإنهاء سياسة الإهمال الطبي، وإنهاء سياسة العزل، وإنهاء سياسة الاعتقال الإداري، والسماح بإدخال الكتب والصحف والقنوات الفضائية، إضافة إلى مطالب حياتية أخرى.
وطالب الفلسطينيون وعلى رأسهم هيئة شؤون الأسرى، بمحاكمة الأطباء "الإسرائيليين" العاملين في مصلحة سجون الاحتلال لمشاركتهم في سياسة الإهمال الطبي وقمع الأسرى.
وأكدت الهيئة أن أطباء مصلحة السجون هم جزء من عملية القتل الصامت والممنهج بحق الأسرى عبر ارتكابهم لأخطاء طبية متعمدة وممارسة الإهمال الطبي، مشددا على أنهم جزء من عملية التعذيب ويستخدمون لهذا الغرض.