أكد نادي الأسير الفلسطيني أن سياسة الاعتقال التي تمارسها سلطات الاحتلال بحق الفلسطينين لم تشهد ومنذ أربع سنوات أي انخفاض في أعداد الأسرى .
وأوضح النادي في تقرير صدر عنه أن عدد الأسرى الإداريين بلغ حتى الآن ما بين (200-300) الأمر الذي دفع بالأسرى إلى خوض معركة الإضراب المفتوح عن الطعام في سجون "عوفر" "مجدو" و"النقب"، حتى تحقيق مطالبهم بوضع حد لسياسية الاعتقال الإداري.
وكما ذكر النادي في تقريره أبرز حالات الأسرى اللذين خاضوا معارك الأمعاء الخاوية ضد هذه السياسية، وهم كل: من خضر عدنان، هناء الشلبي، ثائر حلاحله، بلال ذياب، جعفر عز الدين، عمر ابو شلال، حسن الصفدي، طارق قعدان، عدي كيلاني، محمد النجار، زكريا الحيح، إبراهيم الشيخ إبراهيم، يونس الحروب، عماد البطران، عادل حريبات ، أكرم الفسيسي، معمر بنات، وحيد ابو ماريا، أمير الشماس، أيمن اطبيش، علما أن عدد منهم خاض أكثر من مرة إضرابا عن الطعام ضد اعتقاله.