تتواصل الفعاليات التضامنية والإسنادية للأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال لليوم الـ6 على التوالي.
فقد شارك عدد كبير من فلسطينيي الأراضي المحتلة العام ثمانية وأربعين في سلسلة فعاليات ووقفات تضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال.
وكانت لجنة المتابعة العليا والأحزاب والفعاليات الداعمة للحركة الأسيرة واللجان الشعبية قد دعت للمشاركة في سلسلة من الفعاليات الوحدوية التضامنية مع الأسرى المضربين.
ففي كابول، شارك المئات بمهرجان للتضامن مع الأسرى والاحتفاء بتحرير المعتقل الإداري محمد خالد إبراهيم.
وفي مدينة طمرة نصب المتضامنون خيمة اعتصام لثلاثة أيام بدءا من الثلاثاء المقبل، وحتى الخميس.
في غضون ذلك، شارك المئات من المواطنين في مسيرة لقرع الطناجر والأواني في مدينة رام الله، تعبيرا عن المصاعب التي يواجهها الأسرى في إضرابهم.
وقال منظمو المسيرة التي جابت شوارع المدينة يتقدمها أطفال من أبناء الأسرى، أنها جاءت للمطالبة بمزيد من الفعاليات المبتكرة والمميزة، وأنها جزء من سلسلة الفعاليات المتصاعدة في إطار دعم وإسناد الأسرى.
من جانبه طالب ممثل القوى الوطنية في المسيرة عصام بكر بمزيد من الإنخراط الشعبي في الفعاليات التضامنية، مشيرا إلى أنه كلما زادت المشاركة كلما وصلت رسالة الأسرى للعالم الذي سيضغط على حكومة الاحتلال لتحقيق مطالبهم.
فعاليات في أوروبا
في الأثناء، نظمت الجاليات الفلسطينية في أوروبا فعاليات تضامنية واسعة مع الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال ونظموا مسيرات وتظاهرات عدة.
ونظم تجمع الشباب الفلسطيني في اليونان اعتصاما بالعاصمة أثينا دعما للأسرى في إضرابهم المفتوح عن الطعام، وندد المعتصمون بإجراءات الاحتلال بحق الأسرى وطالبوا بإطلاق سراح جميع الأسرى وإنهاء سياستي العزل الإفرادي والاعتقال الإداري.
الفعاليات ذاتها شهدتها هولندا وبلجيكا وفرنسا وألمانيا.