تتواصل لليوم الـ2 على التوالي الفعاليات الإسنادية الداعمة للأسرى في مدن عربية وعالمية.
فقد شهدت عواصم عربية فعاليات مساندة للأسرى الفلسطينيين حيث نظمت حركة الجهاد الإسلامي وقفة تضامنية لأهالي مخيم النيرب في مدينة حلب شمال سوريا تضامنا مع الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال.
وألقى خلال الوقفة التضامنية القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر عدنان كلمة عبر تسجيل صوتي شكر فيها أبناء المخيمات على وقوفهم إلى جانب الأسرى.
كما قدمت لجنة الدفاع عن الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سوريا مذكرة استنكارية للجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي بالعاصمة دمشق.
وحذرت المذكرة من خطورة الممارسات الإسرائيلية ضد الأسرى الفلسطينيين، مطالبة مؤسسات حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة بالقيام بمهامها لتوفير حماية الأسرى.
وأكد مسؤول حركة الجهاد الإسلامي في الساحة السورية أبو مجاهد أن الصليب الأحمر هو من يتحمل مسؤولية الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
فعالية في بيروت
وفي العاصمة اللبنانية بيروت، أكدت أحزاب لبنانية وهيئات سياسية دعم القضية الفلسطينية وتضامنهم مع قضية الأسرى في سجون الاحتلال.
وخلال لقاء تضامني لهيئة التنسيق الفلسطينية واللبنانية للأسرى والمحررين أكد عضو المجلس السياسي لحزب الله محمود القماطي أن الأسرى الفلسطينيين يقودون الأمة الإسلامية وهم خلف القضبان.
من جهته، حمل أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي أبو العردات الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية ما قد يحصل للأسرى خلال إضرابـهم عن الطعام.
نظم نادي بارادوكس في مدينة مدنين بتونس، نـدوة تضامنية فكرية حول قضية الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وتحت عنوان "الأسرى الفلسطينيون صوتـكم يدوي في مدنين"، جاءت النـدوة في إطار حملة التضامن الواسعة مع قضية الأسرى، وتأكيدا على وحدة الدم والمصير بين الشعبين التونسي والفلسطيني كما يقول المنظمون.
وتخلل النـدوة مداخلة هاتفية من المناضل عزام الشويكي، تحدث فيها عن تجربة الأسر وقضية الأسرى، كما تضمنت النـدوة محاضرة حول معاناة الأسير الفلسطيني وعلاقة الأسرى بقضية التحرر الوطني، واختتمت بفقرات فنية مهداة للأسرى الفلسطينيين.
حملة في الولايات المتحدة
وفي الولايات المتحدة الأميركية، انطلقت حملة تضامن كبرى مع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال للدفاع عن حقوقهم وتوفير الحماية الدولية لهم.
وبدأت حملة التضامن منذ يومين بإطلاق حملة اتصالات هاتفية واسعة خاصة بأعضاء الكونغرس ووزارة الخارجية الأميركية.
وستنظم تظاهرات ووقفات تضامنية دعما للأسرى في مدن الولايات المتحدة كافة.
وتعمل الحملة على توحيد الصفوف والتكامل ميدانيا بين المؤسسات والجمعيات الفلسطينية والعربية والإسلامية، إضافة إلى توجيه رسائل للجهات الرسمية الأميركية والمنظمات الدولية.