Menu
فلسطين - غزة °-18 °-18
تردد القناة 10873 v
بنر أعلى الأخبار

"زينة الكنعانيات"

وثق المصور الصحفي أسامة السلوادي في كتابه الجديد " زينة الكنعانيات" الحلي والمجوهرات والتعويذات الفلسطينية التقليدية بعد ست سنوات من البحث والتصوير.

وضم الكتاب صوراً عديدة لنساء فلسطينيات وهن يرتدين الحلي وصوراً أُخرى لمجموعة من الحجب والتعويذات الفلسطينية التي استخدمت في القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين.

وقال السلوادي لوكالات "حاولت في هذا الكتاب توثيق الحلي والمجوهرات التقليدية الفلسطينية إضافة إلى التمائم والتعويذات منها ما هو أسنان لحيوانات أو كتابات التي كانت تستخدم في كثير من القضايا سواء كان ذلك لعلاج الأمراض أو الحسد وغيرها من المعتقدات في ذلك الوقت."

وأضاف "استعنت بمجموعة من الفتيات لتصويرهن وهن يلبسن هذه الحلي إضافة إلى أنني بحثت عن نساء لا زلن يلبسن هذه الحلي والمجوهرات والتقطت صورا لهن."

وقال أيضاً "هذا الكتاب لا يمكن اعتباره عملا موسوعيا عن الحلي والمجوهرات والتمائم ولكن هو إضاءة على هذا الجانب من الموروث التراثي الذي شكل هوية أجدادنا ونمط حياتهم وامتداداتهم التاريخية وعلاقتهم بالمكان."

ووضح السلوادي أن الكتاب "يلقي بعض الضوء على طريقة زينتة النساء، وجوانب أخرى للاستخدامات المتعددة للحلي التي لم تكن فقط بهدف المباهاة والزينة."

وأضاف "بل كانت مرتبطة بنمط الحياة والتداوي والعلاقة بين الإنسان والدين والمعتقدات السائدة عبر العصور وكيف استمرت وانتقلت هذه العادات والمعتقدات آلاف السنين بنفس الأسلوب رغم تغيير المعتقدات الدينية وتطور العلاقات الاجتماعية". 

يعد كتاب "زينة الكنعانيات" كأحدث حلقة في سلسلة توثيقه للتراث الفلسطيني إذ سبق له إصدار كتاب "أرض الورد" الذي يوثق مجموعة كبيرة من الأزهار التي تنبت في فلسطين و"ملكات الحرير" الذي يتناول الزي الفلسطيني وكتاب "بوح الحجارة" الذي يستعرض خلاله التراث المعماري الفلسطيني.

ويضم الكتاب قصيدة للشاعر الفلسطيني المقيم في الأردن سلطان القيسي خصصها لهذا الكتاب بعنوان "نشيد الانشاد الذي للكنعانيات".

وقال السلوادي الذي عمل مصورا مع عدد من الوكالات الدولية قبل إصابته برصاصة طائشة في عام 2002 أقعدته على كرسي متحرك أنه يستعد لإنجاز كتب أخرى عن المأكولات الفلسطينية إضافة إلى الحرف اليدوية والألعاب الشعبية.

 المصدر: وكالات.