كشف مدير نادي الأسير في القدس ناصر قوس أن نسبة الاعتقال في القدس المحتلة ارتفعت منذ بداية هذا العام إلى أكثر من الضعف مقارنة بالعام الماضي، وأضاف أنه ومنذ نهاية الأسبوع الماضي وبداية هذا الأسبوع تجاوز عدد المعتقلين الـ 40 معتقل، والذين تركزت أعمارهم مابين (14-22) عام.
ولفت قوس إلى أن بعض الأساليب التي تجري بحق المعتقلين لم تكن ظاهرة بشكل جلي كما هي الآن خاصة على الصعيد القانوني، وأوضح: "بدا لنا أن القضاة في ما تسمى بمحكمة الصلح يتحدثون بنبرة المدعين العامين لسلطات الاحتلال، ونحن مقتنعون بتواطؤ واضح من القضاة بعمليات الاعتقال والأحكام التي تجري"، مؤكداً أن معظم المعتقلين يتعرضون لعمليات الضرب المبرح سواء في أثناء الاعتقال أو التحقيق حتى بحق الأطفال.
واعتبر قوس أن هناك سياسة ممنهجة تجاه اعتقال أطفال القدس، فقد تم تمديد توقيف أطفال لديهم إعاقات عقلية، مشيراً إلى أن عمليات الاعتقال تركزت في البلدة القديمة وداخل الحرم القدسي، وسلوان، وجبل المكبر، والعيسوية، والثوري.