أفرجت سلطات الاحتلال، صباح اليوم، عن عميدة الأسيرات لينا الجربوني بعد قضائها 15 عاماً متواصلة داخل معتقلات الاحتلال.
وأكدت لينا الجربوني فور الإفراج عنها أنها تحمل رسالة من داخل المعتقلات لجميع أبناء شعبنا بضرورة التوحد حول قضية الأسرى ومساندة قضيتهم.
وقالت الجربوني خلال كلمة مقتضبة إن سنوات الاعتقال قاسية جداً، وواقع الأسرى صعب ومؤلم للغاية كونهم يعانون من ظروف قاسية داخل المعتقلات، وهم بحاجة إلى مساندة مستمرة من شعبنا.
بدورها أكدت عائلة الأسيرة المحررة لينا الجربوني، أن شعور الإفراج عن ابنتها لا يوصف بعد اعتقال دام 15 عاماً في معتقلات الاحتلال.
وفي حديث خاص لقناة فلسطين اليوم، أوضحت العائلة أن فرحة الإفراج عن ابنتها لا تزال منقوصة مع وجود عدد من الأسيرات في زنازين الاحتلال.
وكانت قناة فلسطين اليوم في استقبال عميدة الأسيرات، المحررة لينا الجربوني عقب الإفراج عنها.
واعتقلت الأسيرة الجربوني في 18 نيسان/أبريل العام 2002، وتعرضت لتحقيق قاس في مركز "الجلمة" لمدة 30 يوماً.
وواجهت الجربوني حكماً بالسجن الفعلي مدة 17 عاماً بحجة الانتماء إلى حركة الجهاد الإسلامي، وتنفيذ عمليات مقاومة داخل فلسطين المحتلة.