اقتحمت مجموعة من المستوطنين المتطرفين باحات المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة، وسط حراسة مشددة من قوات الاحتلال، بالتزامن مع اقتحام المسجد الإبراهيمي بالخليل،
ويأتي ذلك بحجة أداء الطقوس التلمودية تزامناً مع ما يسمى بـ"الأعياد اليهودية".
وأفادت مصادر مقدسية، أن قوات الاحتلال اقتحمت باب المغاربة منذ ساعات الصباح الأولى لتسهيل اقتحام أكثر من 100 مستوطن باحات المسجد الأقصى، وأداء بعض الطقوس التملودية.
ويشار إلى أن المتطرف موشيه فيجلن، ويهودا عتصيوني، قادا اقتحام كبير حيث نفذ أكثر من 300 مستوطن جولات استفزازية مشبوهة في المسجد الأقصى واستمعوا إلى شروحات حول أسطورة "الهيكل" المزعوم في منطقة باب الرحمة (الحُرش)، بينما أحبط حراس الأقصى محاولات متكررة لإقامة طقوس تلمودية في المسجد.
من جهة أخرى اقتحم مئات المستوطنين، المسجد الإبراهيمي الشريف في مدينة الخليل لأداء طقوسهم التلمودية بحجة حلول "الأعياد اليهودية".
كما شددت تلك قوات الاحتلال من إجراءاتها التعسفية على الطرق الرابطة جنوب وشمال غرب الخليل، وأغلقت بعض المداخل الرئيسية للبلدات الفلسطينية الرابطة بالطرق الاستيطانية شرق الخليل، وشمالها، وفي محيط الحرم الإبراهيمي الشريف، ومدخل شارع الشهداء وسط الخليل، ومركز الخليل التجاري (باب الزاوية) الرابط بشارع بئر السبع.