استهجن الأسرى المحررين في قطاع غزة، ما أقدمت عليها حكومة الحمد الله يوم أمس الثلاثاء، والذي طال رواتب موظفي القطاع العام في قطاع غزة.
وجاء في بيان صادر عن الأسرى المحررين: "إن هذه الجريمة تأتي في الوقت الذي نتعرض فيه كأسرى محررين لمحاولات الاغتيالات والملاحقات الإسرائيلية المختلفة، ويستعد أسرانا الأبطال في سجون الاحتلال لخوض معركة شرسة من معارك الكرامة والعزة، معركة الإضراب عن الطعام لتحقيق مطالبهم الحياتية الإنسانية أو الموت بعزة وكرامة".
وتابع البيان: "تطل علينا حكومة رامي الحمدلله بمجزرة تطال أرزاق الآلاف من الموظفين العموميين وعائلاتهم ومصدر عيشهم الوحيد، والتي كان يوصي بها الزعيم الخالد فينا الرمز الشهيد ياسر عرفات أبو عمار وهو يصارع الموت".
وقال البيان: "لسنا متسولين ولم نقدم أعمارنا وزهرة شبابنا في السجون والمعتقلات كي يمن علينا هذا الوزير أو ذاك بالفتات من أموال الشعب الفلسطيني والتي لم تجن إلا كثمرة لنضالات شعبنا البطل وتقديمه الشهيد تلو الشهيد والأسير تلو الأسير والجريح تلو الجريح".
وأكدوا رفضهم لسياسة التجزئة بين الضفة والقطاع بإجراءات وخطوات تتساوق مع الاحتلال وتعمق الانقسام.
وأوضح الأسرى في بيانهم إنهم لن يقفوا مكتوفي الأيدي أمام هذه الممارسات اللامسئوولة، مؤكدين بأنهم سيقومون خلال الساعات والأيام القادمة باتخاذ العديد من الخطوات.