قال الاتحاد العام لموظفي الأنروا، أمس الإثنين، إن موظفي الوكالة يتعرضون لحملة شرسة من قبل الإدارة العليا بالتنكر لحقوقهم في إقرار الزيادة وملء الوظائف الشاغرة وإنصاف أصحاب العقود.
وأمهل الاتحاد الوكالة حتى الخميس المقبل للاستجابة لمطالبهم مهددين بتصعيد حراكهم في حال عدم الاستجابة.
وكان الاتحاد أمهل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، حتى الخميس للاستجابة لمطالبه المتمثلة في زيادة العلاوة السنوية بنسبة 5%، والخدمات سواء على صعيد قطاع الصحة أوالتموين أو التشغيل.
ودعا أمين سر اتحاد الموظفين في الوكالة، يوسف حمدونة، الإدارة إلى أن تراجع حساباتها وتعيد تصويب البوصلة من جديد، بتقديم الخدمات التشغيلية والإغاثية وزيادة الخدمات بدلاً من تقليصها، بحسب وكالة الرأي.
وحمّل حمدونة إدارة الوكالة، المسؤولية الكاملة حول المماطلة والتسويف في حل كافة الملفات العالقة، وعلى رأسها زيادة العلاوة.
وأكد أن هناك توتراً كبيراً بين إدارة (الأونروا) واتحادات الموظفين في مناطق العمليات الخمس منذ عامين.
وفيما يخص تغيير المناهج، قال حمدونة "إن هذا الملف لا يزال على الطاولة، حيث إن (الأونروا) سعت إلى حشد الرأي العام قبل أن تبدأ بعملية التغيير".
وذكر، أن الأمر توقف عند تجميد اتحاده ورش العمل التدريبية للمعلمين بهذا الإطار، مستبعدًا أن يجرؤ أي من المعلمين على المساس بقضية وطنية بحجم قضية المنهاج.
وأشاد أمين سر الاتحاد بالمواقف الفلسطينية من الفصائل والجهات الرسمية وأولياء أمور الطلبة برفض تعديلات المنهاج.