قال نادي الأسير، اليوم الثلاثاء، إن نحو (300) طفل فلسطيني، مازالت سلطات الاحتلال الإسرائيلي تحتجزهم في معتقلاتها، بين محكومين، وموقوفين، تقل أعمارهم عن (18) عاما، بينهم (14) فتاة قاصر.
جاء ذلك، لمناسبة يوم "الطفل الفلسطيني"، الذي يُصادف يوم غد الخميس، وأشار نادي الأسير إلى أن سلطات الاحتلال اعتقلت منذ مطلع العام الجاري نحو (300) طفل، غالبيتها من مدينة القدس المحتلة.
ووثق بيان النادي أبرز الانتهاكات والأساليب التي نفذتها سلطات الاحتلال بحق الأطفال، منها: اعتقالهم ليلا، والاعتداء عليهم بالضرب المبرح، متعمدين القيام بذلك أمام ذويهم، وإطلاق النار عليهم قبل عملية اعتقالهم، واقتيادهم وهم مكبلي الأيدي، والأرجل، ومعصوبي الأعين، والمماطلة بإعلامهم أن لديهم الحق بالمساعدة القانونية، وتعرضهم للتحقيق دون وجود ذويهم، بما يرافق ذلك من عمليات تعذيب نفسي، وجسدي، إضافة إلى انتزاع الاعترافات منهم، وإجبارهم على التوقيع على أوراق، دون معرفة مضمونها.
كما لفت إلى أن العامين الماضيين والعام الجاري، شهدت العديد من التحولات على قضية الأسرى الأطفال، كان من بينها: ارتفاع حجم عمليات الاعتقال المنظمة، وإقرار عدد من القوانين العنصرية، أو مشاريع القوانين التي مست قضيتهم، ومحاكم الاحتلال أصدرت أحكاما عالية بحق عدد منهم، وصلت إلى الحُكم المؤبد، وبعضهم إلى سنوات تجاوزت العشرة.
هذا وجدد نادي الأسير مطالبته للمؤسسات الحقوقية الدولية، ببذل جهود أكبر لحماية الأطفال الفلسطينيين، وعلى رأسها منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف".