قال مسؤول كبير في البيت الأبيض، اليوم الجمعة، إن "الرئيس دونالد ترامب عبّر، سواء بشكل علني أم في محادثات خاصة، عن قلقه بشأن المستوطنات"، وفي الوقت نفسه برر المسؤول مخطط بناء مستوطنة جديدة وبناء 2000 وحدة استيطانية.
وفي حين تشير هذه التصريحات إلى تحفظ البيت الأبيض من إقامة المستوطنة الجديدة، فإنه لم يصدر عن البيت الأبيض أية انتقادات مباشرة للقرار، أو للنشر عن مناقصات لبناء 2000 وحدة استيطانية جديدة في المستوطنات، في ظل الحديث عن "تفهم" قرار الاحتلال، لاسيما بعد الوعود التي أطلقها رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو لمستوطني "عامونا" المخلاة.
وادعى المسؤول نفسه، في بيان، إن "هذه القرارات قد اتخذت قبل أن يبلور الرئيس ترامب سياسته بهذا الشأن".
وأضاف المسؤول "مثلما أوضحت الإدارة فإن وجود المستوطنات ليست عقبة أمام السلام، ولكن استمرار البناء وبشكل غير منضبط لا يدفع باتجاه السلام".
وتابع أن "الحكومة الإسرائيلية أوضحت أنها من الآن فصاعداً، فإنها تنوي تبني سياسة تأخذ قلق الرئيس بالحسبان".
وجاء في البيان أن الإدارة الأميركية ستواصل العمل مع "الإسرائيليين" والفلسطينيين ومع لاعبين آخرين في المنطقة من أجل خلق الشروط التي تتيح التسوية، مضيفاً أن "الإدارة الأميركية تأمل أن تتخذ كل الأطراف ذات الصلة خطوات منطقية من الآن فصاعداً".