لم تصدر سلطات الاحتلال أي تعليق رسمي على اغتيال الأسير المحرر مازن فقهاء، إلا أن بعض المواقف لشخصيات إسرائيلية وللإعلام العبري كفيلة بالإشارة إلى مسؤولية الاحتلال عن الجريمة.
الرئيس السابق لشعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية "أمان" "عاموس يدلين" أعرب عن قلقه إزاء الاغتيال.
وأشار إلى أن تصفية فقها قد تجر إسرائيل إلى مواجهة جديدة مع غزة.
موقع واللا العبري من جهته نشر تحليلا مفاده أن الاغتيال لم يحمل ردا سريعا إلا أن ذلك لا يعني عدم وجود رد، مؤكدا أن احترافية القتلة دفعت الجميع إلى اتهام إسرائيل.
صحيفة يديعوت أحرونوت بدورها أشارت بعد انتهاء تشييع الشهيد إلى أن الجنازة كانت عبارة عن استعراض للقوة والسلاح، أما صحيفة معاريف وبعد ساعتين من اغتيال فقها قالت إن أسلوب اغتيال فقها يشبه أسلوب اغتيال محمد الزواري.