في قلب الحي الإسلامي في القدس القديمة، وجد المتطرفون اليهود، ما يدعون أنه "مكان مقدس" لهم، يأتون إليه جماعات وأفراداً فيقيمون طقوسهم الدينية.
في "رباط الكرد" الإسلامي العريق يقولون إن حجارةً تعود إلى "الهيكل الثاني" موجودة في الجزء الشمالي من السور الغربي للأقصى، ويسمونه "المبكى الصغير" على غرار تسمية حائط البراق بـ"حائط المبكى".
هذا وقال مدير المسجد الأقصى ناجح بكيرات إن "هذا المكان هو للإصلاحيين اليهود الذين لا يصلون في مكان حائط البراق إنما يصلون هنا، ورباط الكرد نعرف أنه يقع على يمين الخارج من باب الحديد وهو أقرب نقطة إلى قبة الصخرة".
وقد أحدثت سلطات الإحتلال العديد من الحفريات تحت هذه المنطقة المتاخمة للأقصى، والخطر يكمن فيما يتعرّض له السكان الفلسطينيون من مضايقاتٍ يومية.
ويعد رباط الكرد ـ وهو بناء مملوكي ـ واحداً من 7 أربطة شيدت على مرّ التاريخ في القدس لحماية الأقصى والمدينة وكمركزٍ علمي وفكري، وتعيش فيه اليوم أكثر من 20 عائلةً مقدسيةً.