دانت حركة الجهاد الإسلامي جريمة اغتيال الأسير المحرر القيادي في كتائب القسام مازن فقهاء.
وحذرت الحركة من أن عودة الاحتلال إلى سياسات الاغتيال سيكون في مقابله تغيير لقواعد المواجهة والاشتباك من جانب المقاومة الفلسطينية.
وفي تصريح صحفي مساء اليوم، قال مدير المكتب الإعلامي لحركة الجهاد الإسلامي داود شهاب : "إن اغتيال المحرر مازن فقهاء جريمة تحمل أجندة الاحتلال ومؤشراتها خطيرة"
وأضاف شهاب قائلا: "إنه لا بدّ من ملاحقة العملاء والعمل على إفشال مخططات الاحتلال الهادفة لخلخلة الجبهة الدخلية".
وفيما يلي نص تصريح داود شهاب:
" بسم الله الرحمن الرحيم
تصريح صحفي
صرح مسؤول المكتب الإعلامي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الأستاذ داود شهاب بما يلي:
اغتيال المحرر مازن فقهاء جريمة غادرة تحمل أجندة الاحتلال وبصمات أجهزته الإرهابية.
وهي جريمة تحمل رسائل خطيرة، ولذلك من الواجب التعامل معها بالطريقة المناسبة.
وهنا لا بد من التشديد في ملاحقة العملاء وتعزيز الجبهة الداخلية لقطع الطريق على الاحتلال، والعمل على إفشال مخططه الهادف لخلخلة الوضع الداخلي وضرب أمن واستقرار غزة حاضنة المقاومة.
إن الاحتلال وعملائه يتحملون المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة ، التي تعد بداية لعدوان جديد يشرع به الاحتلال ضد المقاومة بشكل مباشر، ولهذا فإن من حق المقاومة وواجبها الرد المناسب على هذا العدوان والتصدي لكل محاولات العبث والتلاعب بأمن شعبنا وأرواح أبنائه. إننا نحذر العدو من أن العودة لسياسات الاغتيال ، سيكون في مقابلها تغيير لقواعد المواجهة والاشتباك من جانب المقاومة .
المكتب الإعلامي
لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
الجمعة 24 مارس 2017م".