أدى 50 ألف مصلٍ اليوم، صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، رغم القيود والتشديدات التي تفرضها قوات الاحتلال.
وكانت شرطة الاحتلال منعت المتوجهين إلى المسجد الأقصى الدخول اليه من باب السلسلة بعد انتهاء صلاة الجمعة، على إثر التوتر الذي شهده الأقصى بعد اقتحام قوات الاحتلال المسجد من باب المغاربة بحجة محاولة بعض الشبان إلقاء الحجارة عليها.
واعتقلت قوات الاحتلال شابا عند باب الاسباط بعد القيام بتفتيشه بطريقه استفزازيه أثناء خروجه من المسجد الاقصى المبارك.
وفي سياق خطبة الجمعة، قال خطيب المسجد الأقصى محمد حسين إن على الأمة العربية الارتقاء إلى مستوى الدفاع عن المسجد الأقصى، واستعادة هيبتها التي فقدتها منذ سنوات.
وبين خطيب المسجد الأقصى أن على المشاركين في القمة العربية التي ستعقد قريبا في الأردن، اتخاذ قرارات حاسمة وجازمة بشأن نصرة المسجد الأقصى، لأن الأقصى يتعرض لهجمة شرسة من قبل سلطات الاحتلال ومستوطنيها.
هذا ونُظمت عند درج البائكة الجنوبية المقابلة لمصلى قبة الصخرة، وقفة مطالبة باستعادة جثامين 7 شهداء المحتجزة في ثلاجات الاحتلال، وهم: إبراهيم مطر، ومصباح أبو صبيح، ومحمد الفقيه، ورامي عورتاني، وفادي القنبر، ومحمد الطرايرة، وعبد الحميد أبو سرور.
وشارك في الوقفة عشرات المقدسيين، ورفعوا صورا للشهداء ورددوا شعارات مناصرة للمسجد الأقصى والشهداء.