دعت حركة الجهاد الإسلامي، الفصائل الفلسطينية والشخصيات الوطنية والمؤسسات الحقوقية والنخب الفاعلة إلى التدخل العاجل لإنهاء التوتر الداخلي في مخيم بلاطة بمدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وأكدت الحركة على حرمة الدم الفلسطيني وضرورة توجيه السلاح نحو الاحتلال الإسرائيلي.
موقف حركة الجهاد الاسلامي أوضحه القيادي الشيخ خضر عدنان، أثناء تقديمه التعازي لوالد المساعد حسن علي أبو الحاج، أحد أفراد أجهزة أمن السلطة، في بلدة كوبر بمدينة رام الله، والذي قتل قبل 4 أيام خلال أحداث توتر داخلية شهدها مخيم بلاطة بمدينة نابلس، أوقعت أيضاً عدداً من الإصابات.
وقال الشيخ عدنان لوالد العسكري الفقيد: ألمكم هو ألمنا، ونسأل الله أن يخلف لكم خيراً، وأن يحقن دماءنا وألاّ يجعل بأسنا فيما بيننا ويجعله على عدونا المحتل لأرضنا"، داعياً إلى لململة الجراح وتضميدها وتأكيد العداء للمحتل الغاصب فقط وعدم توجيه السلاح لغير العدو الصهيوني .