أكد الناطق باسم حركة الجهاد الاسلامي داوود شهاب أن الكيان "الإسرائيلي" في حالة أزمة، لذلك يقوم بتدريبات مستمرة لاختبار قوة جيشه على خوض أي مواجهة مع غزة أو لبنان.

وأكد شهاب في تصريحات صحافية اليوم الأحد، "إن توقعات المؤسسة الأمنية في حال اندلعت حرب قادمة على جبهة لبنان وغزة ربما تفتح عليها جبهات متعددة في أكثر من مكان".

وعزا شهاب هذه التدريبات إلى "أنها تأتي في سياق اختبار جهوزية جيش الاحتلال لمواجهة أي احتمالات لنشوب حرب على أكثر من جبهة".

وأكد أن المقاومة الفلسطينية تدافع عن شعبها ولديها من القدرة والعزيمة والإرادة ما يمكنها على الانتصار على الاحتلال في أي مواجهة مقبلة.

وكانت قوات الاحتلال بدأت اليوم، سلسلة تدريبات عسكرية في منطقة النقب جنوب فلسطين الحمتلة.

وقال موقع "0404" الإخباري العبري، إن جولة التدريبات تستمر حتى يوم الأربعاء القادم، ويتخللها حركة نشطة للآليات والمركبات العسكرية.

ونقل الموقع العبري المقرب من جيش الاحتلال، عن الناطق باسم الأخير، قوله "إن هذه التدريبات هي جزء من خطة التدريبات العامة لسنة 2017م، وقد تم التخطيط والإعداد لها مسبقًا".

وتأتي هذه التدريبات بعد يوم واحد فقط من قصف "إسرائيلي" لمواقع داخل قطاع غزة، بدعوى الرد على سقوط صاروخ بالقرب من مدينة عسقلان جنوب الأراضي الفلسطينية المحتلة.

ومنذ العدوان الأخير على غزة (صيف 2014)، كثفت قوات الاحتلال، من تدريباتها العسكرية على حدود غزة، جوًا وبحرًا وبرًا، في إطار ما تقول إنه استعدادات لإحباط أي محاولة لتنفيذ عمليات للمقاومة الفلسطينية ضد أهداف عسكرية واستيطانية إسرائيلية في محيط القطاع.

ويجري جيش الاحتلال تدريبات عسكرية بين الفينة والأخرى بدعوى اختبار جاهزية الجبهة الداخلية لأي مواجهة محتملة، ولأي محاولة لتنفيذ عمليات للمقاومة ضد أهداف عسكرية واستيطانية إسرائيلية.

يذكر أن من بين التوصيات التي خلص إليها الجيش الإسرائيلي في حربه الأخيرة ضد قطاع غزة 2014، ضرورة رفع مستوى الجاهزية لدى قوات الاحتياط والتحسب لهجمات على مختلف الجبهات.