ناشدت والدة الأسير محمد طه (15 عاماً) من مخيم شعفاط شمال القدس المحتلة، جميع المعنيين بقضية الأسرى بالضغط على الاحتلال لإنهاء معاناة نجلها القابع في معتقلات الاحتلال.
وأكدت طه في حديث لإذاعة صوت الأسرى، أن نجلها معتقل منذ 31 كانون ثاني/يناير عام 2016 من على حاجز مخيم شعفاط، بادعاء الاحتلال تنفيذه عملية طعن داخل القدس.
وأوضحت أن "محاكم" الاحتلال أصدرت بعد عام من اعتقال نجلها حكماً بسجنه 11 عاماً، بالإضافة إلى غرامة مالية قدرها 50 ألف شيكل.
ولفتت إلى أن طفلها القابع في معتقل "مجدو"، تعرّض لتحقيق قاسٍ داخل مركز تحقيق "المسكوبية"، مشيرةً إلى أنها تزوره مرة كل أسبوعين.
يشار إلى أن الأسير طه التحق قبل اعتقاله في مدرسة خاصة لتعلم صيانة التبريد والتكييف، وكان الأصغر بين إخوته.