يوافق اليوم الذكرى السنوية الـ39 لاستشهاد المناضلة دلال المغربي، بعد عملية فدائية نوعية نفذتها وأدت إلى مقتل 37 "إسرائيلياً".
وشبّه عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عباس زكي، عملية الشهيد كمال عدوان التي قادتها دلال المغربي، بمعركة الكرامة لأنها بداية جديدة أخرى للمقاومة الفلسطينية لتأثيراتها العميقة، حيث بثت روح النصر في وجدان الفلسطينيين، ونزلت كالصاعقة على الاحتلال.
وقال زكي في حديث لإذاعة "موطني" اليوم السبت: "في الذكرى التاسعة والثلاثين لاستشهاد المناضلة الفلسطينية دلال المغربي، نستذكر مخطط العملية الشهيد القائد أبو جهاد، الذي صنع من الشهيدة المناضلة دلال أسطورة تجاوزت الرتب العسكرية، ونقلة نوعية في العمليات العسكرية مع الاحتلال"، لافتاً إلى أن "العملية جاءت رداً على غطرسة الاحتلال العنصري ودمويته في مذبحة دير ياسين بحق الشعب الفلسطيني"، مذكراً بأن العملية هدفها الأول كان تحرير الأسرى الفلسطينيين في معتقلات الاحتلال.
وقال زكي: "إن الاحتلال ما زال يحتجز جثمان الشهيدة دلال المغربي للعام التاسع والثلاثين خوفاً من ذكراها".