أدانت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إقدام جيش الإحتلال أمس الأربعاء، على إعادة إعتقال الطفل المصاب عيسى المعطي (14 عاماً) من بيت لحم،
والذي يعاني من بتر في قدمه اليمنى، نتيجة إصابته برصاص دمدم على يد جنود الإحتلال وإعتقاله بتاريخ 1992015.
واوضحت الهيئة أن إعادة إعتقال الطفل المعاق المعطي يعتبر جريمة حقيقية تضاف إلى سجلات التاريخ الأسود لهذا الإحتلال بحق الطفولة الفلسطينية، ومأساة كبيرة تستدعى تحركاً دولياً عاجلاً لوضع حد لهذا الهوس والجنون المبني على الحقد والعنصرية.
وبينت الهيئة أن عيسى تحوّل إلى إنسان معاق على أيدي جنود الإحتلال، الذين أطلقوا رصاص الدمدم عليه، إعتقلوه وإحتجزوه في مستشفى "هداسا"، حيث خضع لعملية زراعة شريان في القدم وفشلت وتدهور وضعه الصحي بشكل ملحوظ، وعلى إثر ذلك قرر الأطباء بتر قدمه، وأفرج عنه بعدها يوم 2992015، بكفالة مالية قيمتها (7000 شيكل).
وأضافت الهيئة أن الطفل الأسير عيسى المعطي والذي فقد قدمه طوال حياته هو ضحية قرارات حكومة الاحتلال العنصرية بإطلاق النار على الأطفال وإعطاء تعليمات لقناصة الاحتلال بقتلهم، والإصرار على مواصلة الجريمة يأتي بكل وقاحة من خلال إعتقاله مجدداً.