Menu
فلسطين - غزة °-18 °-18
تردد القناة 10873 v
بنر أعلى الأخبار

هدوء حذر في عين الحلوة

هدوء حذر في عين الحلوة

تجدد القنص في الشارع الفوقاني بمخيم عين الحلوة جنوبي لبنان مساء اليوم، تزامنا مع هدوء حذر يسود المخيم عقب اتفاق مبدئي بين القوى والفصائل الفلسطينية.

وقالت مصادر محلية إنه قنبلة انفجرت في الشارع الفوقاني تزامنا مع تجدد تجدد فيه، ما أدى إلى توقف حركة المواطنين في المنطقة.مضيفة أن أحياء في المخيم شهدت انتشار عناصر مسلحة.

وأشارت المصادر إلى أن حواجز الجيش اللبناني دققت في هويات أبناء المخيم الداخلين إليه والخارجين منه.

في الأثناء، أكدت المصادر تسجيل حالات نزوح للعائلات القاطنة في بعض مناطق المخيم التي شهدت توترا سابقا.

اجتماع فصائلي

بموازاة ذلك، تعقد حركة فتح عقدت اجتماعا مغلقا برئاسة عضو اللجنة المركزية، عزام الأحمد، في مقر السفارة الفلسطينية بالعاصمة بيروت، لبحث الأوضاع الأمنية في مخيم عين الحلوة.

وأجمعت فصائل منظمة التحرير، أن مخيم عين الحلوة له خصوصية معينة واستقراره استقرار للاجئين وللجوار اللبناني.

وقال أمين سر فصائل منظمة التحرير، فتحي أبو العردات، إن هناك لجنة فلسطينية كلفت لتثبيت الأمن والاستقرار في عين الحلوة، مضيفا أنهم يعملون على إعادة تقييم عمل القوة الأمنية المشتركة بعد إخفاقها في الآونة الأخيرة بضبط أمن المخيم.

وكانت اللجان الشعبية الفلسطينية في المخيم أعلنت الإضراب العام وإقفال المدارس التابعة للأونروا بسبب الأحداث الأمنية واحتجاجا على عودة الاشتباكات في المخيم.

الأحد الملتهب

وأبرمت القوى في المخيم صباح اليوم اتفاقا أوليا لوقف إطلاق النار، بعد اشتباكات وقعت مساء أمس بين عناصر من حركة فتح ومجموعات أخرى.

وأصيبت سيدة بجروح جراء تجدد الاشتباكات في عدة محاور داخل مخيم عين الحلوة، حيث دارت الاشتباكات على الشارع الفوقاني، وعلى محوري الصفصاف والبركسات، تخللها إطلاق نار كثيف ودوي انفجارات ناجم عن القذائف الصاروخية هزّت أصواتها أرجاء المخيم.

ونفذ عدد من أهالي حي عرب زبيد اعتصاما في عدد من زواريب الحي داخل المخيم، في مسعى منهم لتضييق رقعة الاشتباكات ومنعها من التمدد إلى منطقتهم.

كما أغلق الجيش اللبناني مدخل المخيم من جهة المستشفى الحكومي، بدعوى "منع تمدد الاشتباكات ووصول إطلاق الرصاص إلى خارج المخيم".