أكدت عائلة الأسير الصحافي محمد القيق اليوم الأحد، أنها تواجه مصيرا مجهولا بشأن ابنها المضرب عن الطعام في معتقلات الاحتلال بعد ورود أنباء بتدهور وضعه الصحي.
وقال إسلام القيق شقيق الأسير محمد القيق خلال فعالية تضامنية معه في مدينة رام الله، "إننا نواجه مصيرا مجهولا لمحمد ومدى خطورة وضعه الصحي"، مبينا "أن آخر ما أبلغهم به المحامي خالد زبارقة هو أن الأسير يتقيأ دما ويتم نقله عبر كرسي متحرك".
وأكد إسلام القيق أن آخر رسالة وصلت من شقيقه "أنه في مرحلة قوة إرادة لا يمكن أن تهزم حتى وإن حمل جثة هامدة"، مبينا أن القوى الفلسطينية فوتت خلال الإضراب السابق فرصة عظيمة من أجل فتح الملف على الصعيد الدولي واستغلال الفرصة على المستوى الدولي.
وبدروها، قالت فيحاء شلش زوجة الأسير، "إننا في ذكرى انتصار محمد سنكثف الفعاليات مؤكدين على قوة إرادته وأنه سينتصر على المحتل".
وأضافت شلش: "حين نتحدث عن هذا الإضراب فنحن نتحدث عن إضراب ثان في أقل من عام، ومازال محمد يعاني من مضاعفات الإضراب السابق، ويجب أن يكون هذا الإضراب أقصر من سابقه".
ويواصل محمد القيق، وهو مراسل قناة المجد السعودية، إضرابه عن الطعام منذ 21 يوما، رفضا لقرار سلطات الاحتلال اعتقاله إداريا.
وخاض القيق إضرابا عن الطعام استمر 94 يوما العام الماضي، انتهى بانتصاره على السجانين "الإسرائيليين" والإفراج عنه وإنهاء ملف اعتقاله الإداري، ليعاد اعتقاله مجددا في الـ15 من كانون الثاني / يناير الفائت أثناء مغادرته مدينة بيت لحم متوجها إلى رام الله.