نظمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وعائلة النايف اليوم السبت، مسيرة شعبية في الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد عمر النايف.
وانطلقت المسيرة من أمام منزل الشهيد في حي المراح، وهتف المشاركون خلالها بعبارات تطالب بفتح ملف قتل النايف الذي أغلقته السلطات البلغارية بتقرير مفاده أنه توفي نتيجة للسقوط من أعلى، وهو ما أدى لإصابات تسببت في فقدانه كمية كبيرة من الدماء، ولأنه بقي على الأرض لفترة زمنية فقد تعرّض لتخثر الدم.
واستنكرت عائلة النايف تقرير وفاته انتحاراً، مطالبين بفتح ملفه، وتنفيذ أقصى العقوبات بحق قتلته.
وحمّل مسؤولون في الجبهة الشعبية مسؤولية اغتيال النايف للسلطة الفلسطينية، وقالوا "إنها صمتت عن قتله المتعمد من قبل الموساد الإسرائيلي بالتواطؤ مع جهات محلية".