يحيي الشعب الفلسطيني اليوم الذكرى الـ23 لمجزرة الحرم الإبراهيمي التي راح ضحيتها 50 شهيداً من المصلين، أثناء أدائهم صلاة الفجر في يوم جمعة رمضاني.
ففي مثل هذا اليوم من العام 1994 ارتكب المستوطن باروخ غولدشتاين المجزرة التي مهدت لتقسيم الحرم وتقطيع أوصال مدينة الخليل بالحواجز والإغلاقات.
هذا وكانت قوات الاحتلال أطلقت الرصاص وقنابل الغاز تجاه المئات من المواطنين الذين خرجوا أمس في مدينة الخليل بمسيرات حاشدة، للمطالبة برفع الإغلاقات وإزالة الحواجز تحديداً في شارع الشهداء، كما شهدت المدينة فعالية رافضة لسياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب.