أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين محمد الهندي، أن الهجمة الإعلامية على الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي د.رمضان عبد الله، بعد مؤتمر طهران من قبل حركة فتح،
قائلاً: فتح في تاريخها لم تستخدم لغة الهجوم الذي انتهجته في بيانها ضد أمين عام الجهاد. كل ما طالب به د.رمضان عبد الله في مؤتمر طهران طالبت فيه قيادات من اللجنة المركزية لفتح.
وأكد الهندي في لقاء صحفي معه في التجمع الإعلامي الفلسطيني في غزة، أن: السقوط الأخلاقي هو استمرار التنسيق الأمني. والسقوط السياسي هو التمسك بخيار المفاوضات في وقت تضيع فيه القضية الفلسطينية.
وفيما يخص مبادرة الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، قال الهندي: مبادرة الدكتور رمضان عبد الله مازالت قائمة لتشكل مخرجاً للحالة الفلسطينية، وأضاف: مبادرة الأمين العام طرحت للحوار وندرك أنها لا تلبي طموحات السلطة ومشروعها، وقال الهندي: لا نطالب السلطة بشن حرب على "إسرائيل" ولكن عليها مراجعة مشروعها.
وقال الهندي: إن ما يسمى "مشروع حل الدولتين" أثبت فشله رغم أنه "مشروع إسرائيلي". وأشار إلى أن مشروع "حل الدولتين" تحول إلى "مشروع دولتين" للاحتلال والمستوطنين.
وأكد الهندي أن: المشروع السياسي الفلسطيني يبدأ من ترتيب البيت الداخلي، وإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية، مضيفاً أن: اختلاف البرامج السياسية واستمرار الانقسام يفرض على الفلسطينيين إعادة بناء منظمة التحرير وعقد المجلس الوطني.
وفي السياق، قال الهندي: نخشى إدارة الظهر لما تم الاتفاق عليه في القاهرة وما أقرته اللجنة التحضيرية لاجتماع المجلس الوطني في بيروت.
هذا وشدد الهندي على أن: تشكيل حكومة جديدة وإجراء انتخابات محلية فقط هو إدارة للانقسام المستمر على الساحة الفلسطينية. مشدداً أن: إجراء الانتخابات البلدية دون توافق يعزز الانقسام في الصف الفلسطيني.
أما فيما يتعلق بالمقاومة، قال الهندي: كل الخيارات الإسرائيلية في المرحلة الراهنة صعبة طالما استمرت المقاومة عند مواقفها، مؤكداً أن: "إسرائيل" لديها مشاكل في بنيتها وعلاقاتها وعلينا أن نتمسك بالحق الفلسطيني.
وقال: مشروع المقاومة هو الدفاع عن شعبها والتصدي للاحتلال وإفشال مخططاته، مؤكداً على أن: المقاومة تستخلص العبر من كل جولات المواجهة مع الاحتلال.
(خاص/ موقع فضائية فلسطين اليوم)