انسحبت قوات الاحتلال "الإسرائيلي" من بلدة العيسوية شمال شرق مدينة القدس، بعد مواجهات مع الشبان الفلسطينيين أعقبت اقتحام البلدة مساء اليوم.
فقد اقتحمت قوات الاحتلال البلدة وأغلقت جميع مداخلها، بالتزامن مع تشييع الأسير المحرر محمد كايد محمود الذي توفي اليوم إثر حادث سير شمال أريحا، ووري في ثرى مقبرة العيسوية.
وأطلقت قوات الاحتلال قنابل الصوت تجاه الشبان، فيما تواصلت المواجهات المتقطعة في حارة عبيدة.
وفي وقت لاحق، تحدثت وسائل إعلام عبرية عن إصابة جنديين من شرطة الاحتلال خلال المواجهات، قبل أن تنسحب القوات "الإسرائيلية" وتفك الحصار عن البلدة.
وكان الأسير المقدسي المحرر محمد كايد محمود (23 عام) من بلدة العيسوية، توفي إثر تعرضه لحادث سير مفجع في مدينة أريحا.
و محمد كايد شاب مقدسي اعتقل عدة مرات كان آخرها الأسبوع الماضي بتاريخ 21/2/2017 حيث اعتقله الاحتلال عدة أيام وأفرج عنه بشرط إبعاده عن قرية العيسوية لمدة 7 أيام، بحجة أنه سيشارك في تنظيم استقبال الأسير المقدسي المحرر محمد زيدان محمود.
وللمحرر المتوفى شقيق في معتقلات الاحتلال هو منير كايد محمود، يقبع في سجن جلبوع، وقبل 5 أشهر توفي شقيقه محمود بحادث سير أيضا بالقرب من بلدة أبو غوش.
(الصورة أرشيفية)