أكد الأسير الصحفي محمد القيق المضرب عن الطعام منذ 14 يوماً ضد اعتقاله الإداري؛ اليوم الأحد، خلال زيارة محاميه له أنه محتجز في زنزانة ضيقة أسماها "القبر" وفي ظروف اعتقالية سيئة.
وقال محاميه خالد زبارقة إنه وبعد مماطلة ومنع من مخابرات الاحتلال لزيارة القيق منذ أكثر من 10 أيام وبعد الالتماس الذي تقدّم به إلى "محكمة" الاحتلال تمت الموافقة على الزيارة في معتقل "الجلمة" وإلغاء "الالتماس".
وأضاف بأن الوضع الصحي للأسير ما زال متدهوراً حيث بدأ يشعر بمضاعفات متنوعة بينها الدوار المستمر وفقدان التوازن وألم شديد في الظهر كان يعاني منه في الاعتقال السابق، وازدادت آلامه مع الظروف السيئة التي يحتجز فيها.
وأوضح زبارقة بأن الظروف الاعتقالية للقيق سيئة للغاية؛ حيث يوضع في زنزانة ضيقة لا تزيد مساحتها عن 4 أمتار ولا تتوفر فيها أدنى المقومات الإنسانية؛ كما يمنع الاحتلال إدخال الأغطية والملابس الشتوية له ما يفقده القدرة على النوم من شدة البرد.
واعتبر القيق أن الظروف القاسية التي يحتجز فيها هي إحدى أدوات الاحتلال في الضغط عليه لكسر إضرابه الذي أصرّ على الاستمرار فيه حتى إبطال أمر الاعتقال الإداري بحقه.
ومن جهتها، طالبت فيحاء شلش زوجة الأسير محمد القيق، خلال نشرة سابقة على قناة فلسطين اليوم، طالبت بإرسال أطباء دوليين للوقوف على حالة زوجها والكشف عن وضعه الصحي المتدهور نتيجة ظروف احتجازه الصعبة.