أصيب عشرات المواطنين و3 متضامنين بالاختناق، بعد ظهر اليوم الجمعة، خلال قمع قوات الاحتلال مسيرة بلدة نعلين الأسبوعية؛ المناهضة للاستيطان ومصادرة الأراضي التي انطلقت غرب رام الله، بالضفة المحتلة.

وانطلقت المسيرة عقب أداء صلاة الجمعة في ساحة المركز الصحي جنوب البلدة صوب منطقة إقامة الجدار، حيث ردد المشاركون الشعارات المطالبة بإنهاء الاحتلال ووقف الاستيطان وتفكيك جدار الضم والتوسع العنصري.

وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال استخدمت قنابل الغاز السام في قمع المتظاهرين، ما أدى لإصابة العشرات منهم بحالات اختناق.

كما قمعت قوات الاحتلال مسيرة كفر قدوم الأسبوعية المناهضة للاستيطان والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ 14 عاماً لصالح مستوطني مستوطنة "قدوميم" المقامة عنوة على أراضي المواطنين.

وذكر منسق المقاومة الشعبية في القرية مراد شتيوي، أن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة بآليات عسكرية وطاردت الشبان، دون أن يبلغ عن إصابات أو اعتقالات.

وأكد شتيوي اندلاع مواجهات عنيفة بين الشبان الذين استخدموا الحجارة وزجاجات الطلاء في التصدي لآليات الاحتلال والجرافة التي استعان بها جنود الاحتلال لإخماد نار الإطارات التي أحرقها الشبان خلال المواجهات.

وانطلقت المسيرة بعد صلاة الجمعة بمشاركة واسعة من أبناء البلدة الذين رددوا الشعارات الوطنية الداعية لإنهاء الاحتلال ولتصعيد المقاومة الشعبية، كما شارك فيها عدد من النشطاء والمتضامنين الأجانب.

هذا وشارك العشرات في مسيرة بلدة بلعين الأسبوعية، غرب رام الله.

وقال المنظمون إن مسيرة اليوم تأتي تحت شعار إحياء الذكرى السنوية الـ12 لانطلاقة المقاومة الشعبية.

ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية مرددين شعارات تطالب بالوحدة، والتصدي لمخططات الاحتلال الاستيطاني، وسياسة نهب الأراضي.

وتمكن شبان من فتح بوابة الجدار الحديدية المقامة على أراضي القرية، فيما أقدم جنود الاحتلال على إطلاق الأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط، وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، ولم يبلغ عن وقوع إصابات.